قام الأستاذ الدكتور / جمال أحمد الصياد
المدير التنفيذي لمشروعات تطوير التعليم العالي بجامعة كفرالشيخ
بالمشاركة في الندوة الدولية
"عن ضمان الجودة والإعتماد في التعليم العالي في الدول العربية"
طرابلس 1-4/11/2009م
الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الإشتراكية العظمى
تحت رعاية
المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة – ايسيسكو –

وقد قام سيادته في جلسة العمل الختامية بتقديم الورقة الأولى من جمهورية مصر العربية بعنوان (ضمان الجودة والاعتماد فى جمهورية مصر العربية (
عرض نبذة مختصرة عن نظم الجودة وطرح سؤال :هل يستطيع أعضاء هيئة التدريس فى الجامعات العربية تبني مفهوم الجودة؟ حيث أوضح أهمية العنصر البشري في النهوض بالعملية التعليمية والبحثية والخدمة المجتمعية

 

وتكلم عن إستراتيجية تطوير التعليم العالي فى مصر التى بدأت سنة 2000 بعد صدور القرارات الوزارية و تشكيل لجنة التسيير وانشاء وحدةإدارة المشروعات و أشار إلى تطوير كليات التربية وتطوير الكليات التكنولوجية؛ وتحدث أيضا عن صندوق تمويل المشروعات وإلى أهم عامل من عوامل النجاح و هو تطوير العنصر البشرى وتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس ؛كما أشار إلى تطوير نظم تكنولوجيا المعلومات وبين أن الجامعات المصرية استطاعت تأمين مراكز معلومات ومكتبات الكترونية تمكن الطلاب من استخدام التكنولوجيا والشبكات العالمية؛ ثم وصل إلى مشروع الجودة فى التعليم فى مصر وبين أهمية هذا المشروع حيث أنه يمثل حجر الزاوية في كل مشروعات استراتيجية تطوير التعليم العالي .
ثم عرض القضية الإستراتيجية لضمان الجودة و قدمها فى عنصرين: 1-عدم توافر نظام مؤسسى لتقييم الأداء ومراقبة الجودة داخل المؤسسات التعليمية. 2-عدم توافر نظام قومى لتقييم الأداء وضمان الجودة خارج المؤسسات التعليمية (هيئة مستقلة). و قد صدر قانون فعلا بإنشاء هذه الهيئة لمراقبة ضمان الجودة فى التعليم فى مصر وهي تمارس مهامها الآن بكفاءة وفاعلية ، و استعرض بعد ذلك الحلول المقترحة لتوكيد الجودة و الاعتماد فى المؤسسات التعليمية المستهدف تحقيقة فى الخطة 2004-2007 ،

وقد أجاب سيادته على السؤال المطروح: لماذا الجودة والاعتماد فى التعليم العالي؟ والتي أعزاها للأسباب الآتية:

• الشكوى الدائمة من المستفيدون من الخدمة.
• التقدم الهائل فى العلوم المختلفة.
• نظم وتكنولوجيا المعلومات الحديثة.
• نظام العولمة الجديد.
• التنمية المستدامة.
• حاجة المجتممع المحلى والإقليمى والعالمى لخريج متميز ذو جودة عالية.
• تشجيع القدرة على الإبداع والابتكار.
• ضمان تبادل الاعتراف بين الجامعات العربية -العربية و العربية -الأجنبية.

وأستعرض القيم الستة التى تتضمن تطبيق نظم الجودة فى أي عمل ،وبشكل موجز استعرض تعريفات ومعانى المصطلحات وركز على النموذج المصري للجودة في التعليم العالي من رسالة وأهداف وعائد متوقع للمؤسسة التعليمية ثم بعد ذلك مدخلات العملية التعليمية يليها العمليات التنفيذية وبعدها المخرجات ثم التقييم وصولا في النهاية إلي إرضاء المستفيدين .
يتم تطبيق نظم إدارة الجودة بالجامعات المصرية من خلال 1-مراكز ضمان الجودة بالجامعات. 2-وضع خطط إستراتيجية لتوكيد الجودة بالجامعات. 3- نظام داخلي لتوكيد الجودة بالكليات.

توصيات الندوة

• وضع آلية حلول لمشكلة مقاومة التغيير فى الوسط الأكاديمى .
• وضع برنامج عمل محدد وقابل للتطبيق لنشر ثقافة الجودة .
• الاتفاق على إطار عام يحدد المؤشرات والمعايير التى يمكن استخدامها فى تجويد التعليم العالي فى الدول الأعضاء .
• إيجاد آلية لتبادل المعلومات فى مجال تجويد التعليم العالي بين الدول الأعضاء فى "الإيسيسكو" ضمن شبكة معلوماتية تكون تحت إشراف "الإيسيسكو "
• العمل على تشكيل لجنة دائمة تضم شخصيات أكاديمية دائمة من الدول العربية (وزارة التعليم العالى والبحث العلمى) تعنى بصياغة و إقرار معايير وطنية أكاديمية على مستوي التعليم العالى .
• دعوة المنظمة الإسلامية "اإيسيسكو"إلى التنسيق مع اللجان الوطنية الموجودة فى الدول الأعضاء بالإشراف على هاتين اللجنتين و الصياغة والإقرار النهائى لهذة المعايير على المستوى العربي الإسلامى لملرحلتى التعليم العالى وما قبل الجامعى .
• العمل على إنشاء هيئة عليا تضم خبراء من جميع الدول الأعضاء فى المنظمة الإسلامية مصحوبة بلجان فنية تنبثق من إلقاء ضمانا للإستمرارية هدفها حصر نقاط الضعف والقوة فى جودة التعليم العالي واقتراح منظومة موحدة ومتكاملة .
• تكوين شبكة بين الدول الاعضاء وخاصة العربية تحت رعاية "الإيسيسكو" من أجل التعريف وتحديد مقاييس الجودة ووضع قاموس على الصعيد الإقليمى .
• تشجيع التعاقدات بين جامعات الدول الأعضاء من جودة التعليم المتوسط وعلية يتطلب الأمر تطبيق على كافة مؤسسات التعليم المتوسط العامة والأهلية بحيث يقتصر قبول طلاب التعليم العالي على خريجى مؤسسات التعليم المتوسط المعتمدة .
• تعتمد جودة التعليم الى حد بعيد على جودة التعليم المتوسط وعلية يتطلب الامر تطبيق على كافة مؤسسات التعليم المتوسط العامة والاهلية بحيث يقتصر قبول طلاب التعليم العالى على خريجى مؤسسات التعليم المتوسط المعتمدة
• الحث على الاستمرار فى إجراء التقويم الذاتى للمؤسسة و المحلى من قبل الجهات التعليمية المختصة والخارجى من قبل مؤسسات ضبط الجودة الإقليمية والعالمية .
• تطبيق مبدأ القياس المرجعى (المقارنة بالغير) مع بعض المؤسسات العربية للتعليم العالي المشابهة فى مقوماتها للمؤسسات الليبية .
• عقد ندوات متخصصة فى إجراءات ضمان الجودة بدلا فى الورش و الندوات العامة التى تهدف إلي التثقيف ؛فى مثل ندوة أو ورشة متخصصة فى مجال إجراء دراسة التقييم الذاتى .
• العمل على إعداد إطار موحدللإجراءات العامة و الخاصة لضمان الجودة فى البلدان الأعضاء فى المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة .
• العمل على توحيد المصطلحات والمفاهيم الخاصة المتعلقة بالجودة الممارسة فى البلدان الأعضاء فى المنظمة .
• العمل على تشكيل رابطة للعاملين فى مجال الجودة فى الدول الأعضاء فى المنظمة .
• تبني الخبرات الناجحة فى مجال ضمان الجودة فى الدول الأعضاء وتعميمها على الدول الأخرى ؛وتبادل الخبرات بين الدول .
• وضع إطار عربى للمؤهلات والأرصدة .
• تتولى "الإيسيسكو" مشروع دعم المدارس العربية والإسلامية المتواجد فى الدول الغربية ومحاولة تطبيق معايير الجودة بها .
• إنشاء صندوق لدعم جودة التعليم العالى الجامعى من خلال التنافسية نهجا لمبدأ التعاقد .