ندوة تحت عنوان "مصر الى أين "

27/10/2013


صورة

تحت عنوان مصر إلى أين؟ استقبلت جامعة كفرالشيخ الأستاذ/رفعت فياض نائب رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم  فى الندوة التى اقيمت بمركز المعلومات والتطوير بالجامعة وكان باستقباله ا.د/ماجد القمرى رئيس الجامعة و ا.د/محمد السعيد أبو والى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، حضر الندوة السادة العمداء واعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة.

 وفى كلمته أكد ا.د/ماجد القمرى أن ا/رفعت فياض يعتبر من القلائل الذين يدافعون عن القضايا الجامعية وقضايا التعليم فى مصر وهو احد الأصوات القليلة التى دائما ما تدافع عن الجامعات الاقليمية ،وفى انطباعه عن جامعة كفرالشيخ خصوصا وهى الزيارة الثانية له للجامعة بعد مرور عام وبعد زيارته للكليات والمنشآت الجديدة بالجامعة اشارعن مدى انبهاره بكل هذه الانجازات التى تمت خلال عام واحد وبهذه السرعة فأى جامعة وليدة تستطيع ان تضيف لها كلية واحدة بتجهيزاتها المتكاملة يعتبر انجاز كبير فكيف اذا استطاعت أن تقوم بتجهيزخمسة كليات وبمواصفات عالمية. وأما عن المشهد السياسى الذى تعيشه مصر الآن اشار إلى انه مشهد غير مسبوق ليس فى مصر وحدها ولكن على مستوى العالم كله وحمدا لله انه لم يحدث أى انهيار كآثار لهذه الثورة كما حدث فى فرنسا على سبيل المثال والتى كان لها العديد من الضحايا على مدار 17 عام حتى استقرت الأوضاع بها. وفى مصر فنحن بدأنا نضع اقدامنا على الطريق الصحيح مما يجعلنا نشعر بكثير من الاطمئنان, وما حدث فى مصر فى 25 يناير ثورة بهذا الحجم ولا يكون لها قائد  شئ لم يحدث فى أى دولة فى العالم ولو كان معلوما قائدها فى ظل النظام السابق كان قد تم تصفيته على الفور. وما حدث اثناء ثورة 25 يناير هو ظهور فصيل اخر من هذا المجتمع بعد أن تأكد بأن الثورة على وشك النجاح  على الرغم من انه اعلن قبل يوم 25 يناير عدم مشاركته فى المظاهرات وما حدث بعد ذلك هو اختطاف الثورة ونظرا لان الموروث الثقافى لدينا فى المجتمع المصرى هو الميل دائما نحو رجل الدين ونظرا لان هذا الفصيل كان من ضمن عقيدته ان يمد يد العون دائما للمحتاجين والفقراء فقد تفاجئت جماعة الاخوان نفسها ان نسبة نجاحهم فى البرلمان وصلت الى 43% بالاضافة الى حزب النور الذى لم يكن له تواجد على الساحة من قبل فوجدنا فى النهاية ان اجمالى من تمكن من الوصول إلى البرلمان  هو 74%. كنا نتمنى بعد ذلك ان يقود هذا الفصيل البلاد بشكل وسطى واضاف اننا انتخبنا الدكتور محمد مرسى ليس لشخصه ولكن لنجاح التجربة الديمقراطية فى انتخاب رئيس مدنى لكن للأسف حدث انحراف عن هذا الطريق  فكان اول قرار  قانونى يصدره رئيس الجمهورية يخالف الدستور وهو قراره بعودة مجلس الشعب المنحل وما صدر من اعلان دستورى لأول مرة فى تاريخ اى دولة اعلان دستورى يحصن قرارات رئيس الجمهورية ومن هنا بدأ يحدث نوع من الصدام بين رئاسة الجمهورية وبين كثير من فئات الدولةوهذا ما دفع كثير من المواطنين بعد ما يقرب من سنه الى النزول الى الشارع  مره اخرى. وما كان بيد القوات المسلحة الا حسم هذا الموقف فهو المنوط به حفظ امن البلاد فأمامك فريقان من الممكن ان يصطدما ببعضهما ومن الممكن ان تحدث مجازر فبدأ القائد العام للقوات المسلحة مشاوراته مع رئيس الدولة لكيفية البحث عن مخرج لذلك اعطى مهلة اسبوع لجميع القوى السياسية للتوافق بعد ذلك اعطى 48 ساعة مهلة اخيرة والبعض يقول ان ماحدث فى مصر هو انقلاب لا يوجد فى اى دولة فى العالم ان يحدث انقلاب يتم الاعلان عنه مسبقا لذا فإن ماحدث هو انقاذا للمستقبل  والبعض طرح ان يقوم الفريق السيسى بعمل استفتاء على رئيس الجمهورية وهذا ليس من سلطاته هذا من سلطة رئيس الجمهورية، لذا كان من الأفضل أن نفتح  الاذان للانتخابات الرئاسية وان ما حدث قد انتهى وان نكمل ما بدأناه فى خارطة الطريق وان نضع اقدامنا على الطريق الصحيح من اجل مصلحة بلدنا فى المقام الاول وقد تم فتح باب المناقشة مع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس

أحدث الفديوهات

الاتصال بنا



Flag Counter
جميع الحقوق محفوطة ©للوحدة المركزية للبوابة الالكترونية جامعة كفرالشيخ