|
| التجارة الخارجية البينية الزراعية العربية (الوضع الراهن وآفاق المستقبل) |
| Research Area | Uncategorized |
| Year | 2014 |
| Authors | M. M; Fawas
|
| Journal | مجلة البحوث الزراعية – جامعة كفر الشيخ |
| Volume | 40 |
| Month | يونيو |
| ISSN | |
| Abstract | نظرا للمتغيرات الإقليمية والدولية وأثارها على المنطقة العربية، كان لابد على الدول العربية إعادة بناء تكامل اقتصادي على أسس جديدة يجمعها خاصة في ظل انتشار وتنامي تكوين التكتلات الاقتصادية في العالم، لذا برزت أهمية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى بهدف تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية ما بين الدول العربية، والحفاظ على مصالحها الاقتصادية للدول العربية، والاستفادة من المتغيرات في نظام التجارة العالمية، وتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية مع العالم الخارجي، وقيام تكتل اقتصادي عربي تكون له مكانته على الساحة الاقتصادية العالمية(19)، الا ان المتتبع لأداء التجارة البينية العربية، سيجد ان نسبتها متواضعة إلى إجمالي التجارة العربية رغم بدأ تنفيذ منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى مع بداية عام 2005، والتي ألغيت بتنفيذها تماماً كافة الضرائب والرسوم الجمركية بين الدول العربية المنضمة اليها، حيث لم تنمُ التجارة العربية البينية بما يتناسب مع هذا الإلغاء، وهذا يعني أن إزالة القيود الجمركية بحد ذاته لا يؤدي إلى نمو تلقائي في التجارة البينية، وهناك جملة من العقبات والمعوقات غير الجمركية التي تحول دون ذلك(3).
كلمات مفتاحية: منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، التجارة الزراعية البينية العربية، معوقات ومشاكل التجارة البينية العربية، سبل تنمية التجارة البينية العربية.
مقدمة: تلعب التجارة الخارجية الزراعية دوراً هاماً في المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي للمواطن العربي، سواء بتوفير الاحتياجات التي لا يفي بها الإنتاج المحلى وذلك من خلال الواردات، أو زيادة الحصيلة من العملات الأجنبية من خلال الصادرات للسلع الزراعية والغذائية، كما تسهم في رفع معدلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية عامة، وفى دعم قطاعات الإنتاج الزراعي والغذائي بصفة خاصة، وتعطى مؤشرات التجارة الخارجية الزراعية دلالات واضحة على واقع القطاع الزراعي، إذ غالباً ما يرتبط الإنتاج بتطورات مصاحبة لها في كل من التصدير، والاستيراد، وفى ظل التغيرات السريعة في النظام الاقتصادي العالمي، واتجاه الدول نحو تكوين التكتلات الاقتصادية للاستفادة من اتساع السوق داخل التكتل، أصبح العمل الجماعي العربي ضرورة لابد منها، لقيام تنسيق عربي يحقق للدول العربية الاستفادة من اتساع السوق العربي ويحقق درجة أعلى من الاستقرار الاقتصادي العربي بوجه عام، وتحقيق التكامل الزراعي بوجه خاص(4)، ولعل التنفيذ الكامل لمنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى سوف يؤدى إلى تخفيض أسعار الاستيراد وتسهيل تبادل السلع العربية، وبالتالي زيادة كمية الصادرات من الدول العربية المنتجة والمصدرة، كما يساعد أيضاً على تحويل جزء من واردات الدول العربية السلعية من الدول الأجنبية إلى واردات داخل منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى نتيجة لانخفاض أسعار الاستيراد، ويعد القطاع الزراعي العربي من أهم القطاعات الاقتصادية العربية، التي إذا ما توافرت لها الظروف والمناخ الملائم أن يكون له دوراً بالغاً ورئيسياً في تحقيق التعاون والتكامل الاقتصادي العربي المنشود لما يمثله هذا القطاع من أهمية في الاقتصاد العربي من ناحية وتوافر مقومات التكامل والتعاون بين الدول العربية من ناحية أخرى، الأمر الذي يستلزم ضرورة الاهتمام به والبحث عن الوسائل والأساليب التي تمكن هذا القطاع الحيوي من أن يقوم بقيادة مسيرة التنمية الاقتصادية العربية نحو تحقيق التكامل والتعاون الاقتصادي الموحد في المجالات والقطاعات الاقتصادية العربية كافة(7).
|
| download |