kfslogo د/ مريم جمال الدين فوزى عبدالعليم
 
المعاناة الفلاشية وانعكاساتها فى الشعر العبرى الحديث ديوان جادى يفرقان نموذجاً
Research Areafaculty-of-arts
Year2011
Authorsد.مريم جمال الدين فوزى
Journalمجلة كلية الآداب (الأدب وعلوم اللغة) كلية الآداب جامعة القاهرة
Volume71
Monthيوليو
ISSN
Abstractالمعاناة الفلاشية وانعكاساتها فى الشعر العبرى الحديث ديوان جادى يفرقان نموذجاً طرأ موضوع الفلاشا على الساحة الفكرية منذ عهد غير بعيد، وهم يهود إثيوبيا الذين اختلفت الأراء وتباينت بشأن جذورهم وموطنهم الأول، وزمن ظهورهم على خريطة الحبشة، بل وأعدادهم، والرأى الأرجح أنهم من قبيلة آجاو الحبشية. من بين أدباء الفلاشا الذين قدموا لإسرائيل "جادى يفرقان" "??? ?????" الذى استغل قلمه للتعبير عن آلام تلك الطائفة فى إسرائيل بعد تحطم أحلامها على أرض الواقع. فقد سعى لتسخير قلمه ليصبح لسان حال الفلاشا من خلال تدوينه لمجموعة من الأشعار جمعها فى ديوانه الذى أطلق عليه "????? ??????" "أبدأ من البداية". وقد عبر هذا الديوان عن الكثير من معاناة الفلاشا خلال هجرتهم لإسرائيل بل وبعد الهجرة فضلاً عن الإحباط الذى أصابهم مما لاقوه من بنى جلدتهم الذين سبق وأن صوروا لهم إسرائيل على أنها تلك الأرض التى تفيض لبناً وعسلاً!! وتضمن ديوانه الشعرى هذا ثمانى وأربعين قصيدة، قسمها إلى ثلاث مجموعات مختلفة فى الموضوع لكنها مترابطة من حيث الفكرة. فهو يعبر بداية عن الفلاشا وطريق الهجرة لإسرائيل والصعاب التى اجتازوها خلاله، ثم ينتقل إلى مرحلة الاستيعاب داخل المجتمع الإسرائيلى بعد الهجرة، ليختتمها بالخواطر التى لم يبق للفلاشى إلا أن يحملها بداخله لربما تسنح له الفرصة للتعبير عن هذه الخواطر التى تجيش بها نفسه. وقد انقسم البحث إلى جزءين: المعاناة أثناء الهجرة من إثيوبيا وصولاً إلى إسرائيل، والمعاناة بعد الهجرة. أفضى ذلك إلى انتقال الشاعر الفلاشى للمرحلة الثالثة والأخيرة من ديوانه وهى تلك الخواطر التى عبر خلالها عن حنين الفلاشى إلى الماضى والرغبة فى السلام. وختاماً لا يجد "جادى" بد من طلب العون من الرب الذى لا يقدر سواه على معاونة الفلاشا فى محنتهم الجديدة وعلى تحملهم وتقبلهم لذلك التغيير الذى حل بهم بعد وصولهم لإسرائيل.
download

جميع الحقوق محفوطة ©للوحدة المركزية للبوابة الالكترونية جامعة كفرالشيخ