kfslogo د/ مريم جمال الدين فوزى عبدالعليم
 
انعكاسات نبوءة إشعيا المسيحانية فى القصة العبرية القصيرة.. قصة "حديقة حيوانات العهد القديم" للأديب "دان تسلكا" نموذجاً
Research Areafaculty-of-arts
Year2014
Authorsد.مريم جمال الدين فوزى عبد العليم
Journalمجلة الدراسات الإنسانية والأدبية- كلية الآداب- جامعة كفر الشيخ
Volume
Monthيناير
ISSN
Abstractانعكاسات نبوءة إشعيا المسيحانية فى القصة العبرية القصيرة قصة "??-????? ???''??" "حديقة حيوانات العهد القديم" للأديب "دان تسلكا" نموذجاً هناك فى القدس المحتلة ما يدعى حقاً بحديقة حيوانات العهد القديم، والتى كان من بين أهدافها الجانب التعليمى وكذا الحفاظ على الحيوانات الموشكة على الانقراض خاصة التى ورد ذكرها فى العهد القديم. أضف إلى ذلك صبغة العهد القديم التى سعى القائمون على الحديقة إلى إضفائها عليها متمثلة فى تلك اللوحات التى علقت على أقفاص الحيوانات محتوية على فقرات العهد القديم التى ورد بها ذكر هذه الحيوانات، وكذلك مشاهد العهد القديم التى تتحدث عن نبوءة إشعيا: "فيسكن الذئب مع الخروف ويربض النمر مع الجدى". وقد تطرق قلم الأديب الإسرائيلى "دان تسلكا" "?? ????" إلى نبوءة إشعيا المسيحانية فى قصته القصيرة "حديقة حيوانات العهد القديم" محل الدراسة، وذلك من خلال رمزيته المعهودة فى كتاباته الأدبية. وسعى البحث إلى الوقوف على رؤية "تسلكا" لنبوءة إشعيا المسيحانية، من حيث الإيجابية والسلبية، وذلك من خلال دراسة شقى النبوءة: تعايش الذئب مع الخروف، ثم النمر مع الجدى، بالإضافة إلى برج الحمام الصخرى وإن لم يرد ضمن تلك النبوءة، إلا أنه جاء مصاحباً لها من البداية وحتى النهاية، الأمر الذى جعله جديراً بالدراسة بالتوازى مع نبوءة إشعيا. والمعروف أن هذه النبوءة المسيحانية تقوم على تعايش الضدين فى سلام. وقد تناول البحث مغزى هذا التعايش والآراء التى تعددت حوله حيث المعنيين المادى والمعنوى لذلك التعايش. فهناك من يرى أن ذلك التعايش سيحدث بالفعل فى العصر المسيحانى وأن الحيوانات ستغير طبيعتها، والرأى الآخر يتجه نحو رمزية هذا المثل الدال على السلام الذى سيعم العالم. ومن خلال تحليل العمل الأدبى يبدو أن "تسلكا" كان متبنياً للدلالة الرمزية لهذا التعايش. فهو لا يرى حاجة فى التسريع بقدوم العصر المسيحانى، بل يذهب لأبعد من ذلك حيث لن يتغير شىء فى عصر الخلاص المرتقب هذا. ويمكن القول إن " تسلكا" استطاع أن يرسم بقلمه واقعاً حياتياً معاشاً بين اليهود بعضهم البعض، بل بين اليهود والعرب أيضاً. فقد عكس من خلال عمله الأدبى تلك النبوءة المسيحانية المتعلقة بعالمية السلام الذى سيأتى به المسيح المخلص والذى من شأنه أن يقضى على شرور العالم كلها محققاً الأمن والأمان للجميع.
download

جميع الحقوق محفوطة ©للوحدة المركزية للبوابة الالكترونية جامعة كفرالشيخ