تأثير برنامج تدريبي لتطوير دقة وقوة التصويب والمتابعة الهجومية علي بعض القدرات الحس – حركية و البدنية باستخدام حائط تدريبي مقترح في كرة القدم
Research Areafaculty-of-physical-education
Year2010
AuthorsASRAF ABDEL AZIZ AHMED ALI
Journal
Volume
Month
ISSN
Abstractتتميز الأنشطة الرياضية ذات الطابع المتغير لظروف المسابقة باتساع مجال التغيير في أداء المهارات الحركية ، حيث يختلف الأداء المهاري من حيث الشكل والتكوين والكم – الحجم من نشاط لآخر نظرا لاعتبارات كثيرة ترتبط بطبيعة الممارسة وخصوصية النشاط ، مما جعل لهذا الأداء داخل النشاط الواحد أشكال واستخدامات متعددة تختلف كلية عن بعضها من حيث أسلوب تنفيذها وتوقيت استخدامها والهدف منها ( 32 : 154 – 155 ) ( 24 : 23 – 90 ) ، لذا يتطلب أداء اللاعب المهاري استجابات حركية كثيرة ومتعددة وغير نمطية نظرا للتفاعل المستمر بين اللاعبين والخصوم الكرة وكثرة المواقف الفجائية ، فضلا عن الاعتبارات وظروف البيئة الخارجية . ( 16 : 115 ) ( 14 : 15 – 16 ) ( 29 : 243 ) (47:55) (87:56) وتعد كرة القدم من الألعاب الرياضية التي تتطلب ممارستها أداء مهارات ذات مواصفات معينة وتكنيك فني دقيق يحتاج إلي إمكانيات حركية ومتطلبات خاصة لأدائها لذا زاد اهتمام الباحثين والمهتمين بلعبة كرة القدم في الآونة الأخيرة لبحث العوامل التي تؤدي إلي سرعة اكتساب المهارات وكذلك الأساليب العلمية التي تؤهل إلي الأداء الأمثل .( 8 : 2 ) (8:53) يري أحمد خاطر ( 1995 ) أنه لكي يكون الأداء المهاري والفني للاعب كرة القدم فعالا يجب علي المدرب الاهتمام بتنمية القدرات الإدراكية للاعب وأن يقوم المدرب بتوجيه اللاعبين عن طريق الحواس أو المحللات الحسية باستخدام التدريبات الخاصة بذلك والتي منها تدريب الأبصار وإحساس اللاعب بالزمن والإيقاع الحركي مع تركيز علي دقة الأداء . ( 6 : 181 ) ويشير رفاعي مصطفي ( 1997 ) إلي أن التصويب علي المرمي في كرة القدم يعد من أهم الجوانب المهارية والخططية التي يجب أن يتميز بها جميع لاعبي الفريق أماله من تأثير كبير في حسم نتيجة المباراة ، ولا يكون التصويب علي المرمي باستخدام القدم فقط بل أيضا يتم التصويب علي المرمي بالرأسي.( 21 : 40 ) • مدرس بقسم التربية البدنية كلية الاداب جامعة سبه وهذا ما يذكره مفتي إبراهيم ( 1995 ) أن التصويب علي المرمي لا يتم بالقدم فقط بل يتم أيضا بالرأس ، ويري أيضا أن نسبة تسجيل الأهداف بالقدم أعلي بدرجة كبيرة منها بالرأس ، وأنه كلما زادت خبرة اللاعب وتدريبيه علي التصويب أمكنه التصويب في المكان المناسب من المرمي وبالقوة المناسبة . ( 45 : 133 ) ويضيف محمود عبد الفتاح عثمان ( 1995 ) إلي أن كرة القدم تدخل ضمن حدود المهارات المفتوحة التي تعتمد بشكل رئيسي علي القدرات الحسية والبدنية للاعب . ( 42 : 492 ) ويوضح كل من أحمد علي حسين ومدحت يونس عبد الرازق ( 2000 ) أن الإدراك الحس – حركي يعتبر من أهم الوظائف السيكو حركية ، والتي تساهم في اكتساب وإتقان المهارات الحركية في كثير من الأنشطة الرياضية والتي تتطلب بالضرورة دقة تقدير العلاقات المكانية والزمانية والحركية ، ويمثل الإدراك الحس – حركي أيضا جانب هام في التقدم بمستوي الأداء الحركي للرياضي. ( 4 : 51 ) كما تؤكد جليلة حسن ( 1995 ) نقلا عن فارفل farfel أن القدرات الحس – حركية تسهم في استيعاب واكتساب المهارات الحركية والرياضية في كثير من الأنشطة خاصة تلك التي تتطلب الدقة وتقدير العلاقات الزمنية والمكانية للحركة . ( 13 : 168 ) والاداءات المهارية فى كرة القدم تمثل فى حد اتها وحدات حركية تتحد مكوناتها مع بعضها بشكل أنماط مهارية مركبة يمثل كل نمط فيها تنظيم يتميز بالترابط والتعاقب بين وحداتة ويتضمن فى جوهره ، ويرتبط تنفيذها بقدرة الاعب على استخدامها طبقاً لمتطلبات مواقف اللعب الفعلية خلال المباريات وليس التدريب فقط (51:33) (57:197) (49:2) ويشير طه إسماعيل وعمرو أبو المجد وإبراهيم شعلان ( 1993 ) أن في كرة القدم يحتاج اللاعب إلي نوع من اللياقة الخاصة تختلف عن النوع الذي يحتاجه اللاعب في لعبة أو رياضة أخري وذلك من حيث درجة ونوعية العناصر الخاصة بنشاط كرة القدم .( 26 : 100 -101 ) هذا ويؤكد أيضا علي ضرورة أن يتم تدريب اللاعب علي التصويب بدقة وقوة مناسبة ومن اتجاهات متغيرة من حيث الاتجاه والمسافة . ( 25 : 123 ) بينما يري حنفي مختار ( 1997 ) أن التصويب هو احدي وسائل الهجوم الفردي ويتطلب من اللاعب مقدرة علي التركيز ومهارة فنية عالية من الأداء لمختلف أنواع ركل الكرة بالقدم ، وتأتي فرصة التصويب دائما بعد المحاورة أو بعد اللعب الجماعي بين اللاعبين ، ويجب قبل التصويب أن يقرر كيف يصوب ؟ هل عاليا أو أرضا ، مباشرة أو بعد إيقاف الكرة كذلك بأي جزء من القدم . ( 20 : 106 ) كما يشير مفتي إبراهيم ( 1990 ) أن التصويب هو الوسيلة الأساسية لإحراز الأهداف وبواسطته يمكن إنهاء الجهد المبذول في بدء الهجوم وبناءة وتطويره وإنهائه . ( 45 : 133 ) ويضيف حنفي مختار ( 1993 ) أن اللياقة البدنية لها الأثر المباشر علي قوي الأداء الفني والخططي للاعب وخاصة أثناء المباريات ، لذلك فإن التدريب علي اللياقة البدنية يكون أيضا خلال التدريب علي المهارات والتمرينات الخططية ، بذلك ترتبط اللياقة البدنية بالأداء المهاري والخططي ( 20 : 53 ) ويؤكد حنفي مختار ( د.ت ) أن استعمال حائط التدريب في التعليم والتدريب علي ضربات الكرة بالقدم والرأس والسيطرة علي الكرة حيث أنه من أهم الأدوات التي يمكن للمدرب أن يستغلها . ( 18 : 152 ) ويؤكد ذلك حسن عبد الجواد ( 1980 ) أن التدريب علي التصويب مقابل حائط يعتبر من أنجح وسائل التدريب إذ يتيح للاعب استقبال الكرة من مختلف الزوايا غير المتوقعة ثم التصويب ثانية في المكان المطلوب ( 17 : 52 ) هذا يوضح طه إسماعيل ، عمرو أبو المجد ، إبراهيم شعلان ( 1993 ) أن المتابعة في الهجوم تلعب دورا هاما في نجاح مرحلة إنهاء الهجوم وبالتالي الهجوم بمراحله المختلفة لتحقيق أهدافه بتسجيل الأهداف وهي تعتمد في المقام الأول علي توقع المهاجمين لكافة احتمالات فرص إنهاء الهجوم حيث من الممكن أن تقطع الكرة من الزميل المنفرد سواء من الحارس أو المدافع الأخير فيتغير مسارها مما يهيئ فرصة أخري لاستكمال الهجوم أو التصويب علي المرمي أو ترتد الكرة من الحارس أو القائم والعارضة فيمكن متابعتها وتسكينها في المرمي مباشرة . ( 26 : 183 ) ولقد اجتمعت آراء كل من محمد عبد الدايم وصبحي حسانين ( 1984 ) ، أحمد أمين وعبد العزيز سلامة ( 1986 ) ، أحمد كامل ( 1984 ) ، عصام الدياسطي ( 1996 ) علي أهمية المتابعة الهجومية للتصويب واعتبارها من أهم المبادئ الحركية التي يجب علي جميع اللاعبين التدريب عليها ، وإجادتها حيث آتها عنصرا مكاملا للتصويب ومساهما إلي حد كبير في إنجاحه كما اتفقوا جميعا علي ضرورة متابعة اللاعب المصوب نفسه أو أحد زملائه كحركة سير الكرة لحظة التصويب والتوجه إلي أقرب مكان يتوقع أن ترتد إليه الكرة عقب فشل التصويب مباشرة ، وإعادة توجيهها مرة أخري نحو الهدف قبل المدافعون . (40 : 75 ) ، ( 3 : 157 ) ، ( 5 : 112 ) ، ( 27 : 102 ) هذا ويؤكد طه إسماعيل وآخرون ( 1993 ) تتطلب المتابعة في الهجوم سرعة رد الفعل والتوقع المسبق لما سيحدث في المواقف والاستعداد للتصرف السليم حيال كل منها ، كما تحتاج لسرعة الأداء والعدو أيضا للوصول في التوقيت والمكان المناسب ، وكلما كانت المتابعة في الهجوم بأكثر من زميل للمهاجم المستحوذ علي الكرة كلما كانت فرصة نجاح الهجوم أفضل في تسجيل الأهداف . ( 26 : 183 ) مما سبق يتضح لنا أهمية دقة وقوة التصويب وكذلك المتابعة في كرة القدم وتزداد أهميتها عنهما تتضمن تلك المهارات مجموعة من القدرات الحس – حركية وكذلك البدنية التي تلعب دورا حيويا في درجة الإسهام في دقة الأداء وتحقيق الهدف من تلك المهارات الخاصة التي تتطلب التوجيه الواعي لأجزاء الجسم المختلفة . ويعتبر التصويب الوسيلة الأساسية لإحراز الأهداف بواسطته يمكن إنهاء الهجمات أو من خلال المتابعة سواء كانت هذه المتابعة بالقدم أو بالرأس وكلما أمكن اللاعب التدريب بطريقة سليمة كلما زادت قدراته علي إحراز الأهداف واتخاذ مواقع تسمح له بالتسجيل سواء من التصويب أو من المتابعة في المكان المناسب ومما سبق يتضح أن استخدام مهارات كرة القدم في مواقف تنافسية متشابهة كما يحدث في المباريات أمرا هاما حيث قد تساعد تلك التدريبات علي تنمية المهارات وتطويرها ورفع مستوي الأداء البدني والفني للاعبين ومما تقدم رأي الباحث تحديد موضوع دراسته في اتجاه معرفة مدي تأثير استخدام تدريبات دقة وقوة التصويب والمتابعة الهجومية علي تطوير مستوي الأداء وكذلك تنمية القدرات الحس – حركية والبدنية من خلال التدريبات الموجودة بالبرنامج التدريبي باستخدام وسيلة من وسائل أدوات التدريب وهي الحائط التدريبي في كرة القدم . هدف البحث : يهدف هذا البحث إلى :- 1- التعرف على تأثير برنامج التدريب على الحائط التدريبي في تطوير مستوى الأداء لدقة وقوة التصويب ، المتابعة الهجومية على بعض القدرات الحس ـ حركية والبدنية قيد البحث . فرض البحث : 1- توجد فروض دالة إحصائياً بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في تطوير دقة وقوة التصويب والمتابعة الهجومية وكذلك القدرات الحس ـ حركية والبدنية لصالح القياس البعدي .
download

جميع الحقوق محفوطة ©للوحدة المركزية للبوابة الالكترونية جامعة كفرالشيخ