بعض مظاهر الانتباه والكفاءة البدنية وعلاقتها بمستوى ألاداء المهاري لناشئ كرة القدم وفقا لنمط الايقاع الحيوي
Research Areafaculty-of-physical-education
Year2009
AuthorsASRAF ABDEL AZIZ AHMED ALI
Journal
Volume
Month
ISSN
Abstractتلعب الكفاية البدنية دوراً أساسياً في ممارسة جميع الأنشطة الرياضية واجادتها ويختلف حجم هذا الدور وأهميته طبقاً لنوع النشاط وطبيعته فهي العامل العام للوصول للمستويات العالية في الممارسة لذا أصبحت الكفاية البدنية العمود الفقري والدعامة الرئيسية للممارسة الرياضية في جميع مراحلها ولجميع المراحل السنية كما أنها المطلب الرئيسي والهدف المباشر الذي يسعى إليه الرياضي. فمقدرة الفرد على العطاء تتوقف على كفايته البدنية من خلال تنمية اللياقة البدنية واللياقة الحركية والقدرة الحركية والأداء البدني ولقد أثبتت البحوث العلمية أن نمو الأجهزة الحيوية بالجسم ولياقتها الوظيفية مرتبطة بمدى نشاط الفرد، ويتوقف استمرار عملها بقوة وكفاءة على مدى هذه اللياقة التي تتطـلب التخطيط للتدريب بأفضل الطـرق للوصول إلى أحسن مستوى بدني وفسيولوجي للفرد. والوصول إلى المستويات الرياضية العالية يتطلب من الفرد أن يتعلم المهارات الحركية والخططية ثم يتقنها ولا يتم ذلك إلا عن طريق الإعداد المتكامل من النواحي البدنية والنفسية والبيولوجية والمهارية والخططية. فلاعـب كرة القدم يستطيع اكتساب العادات السليمة خلال التدريب الذي يساعد على تنمية اللياقة البدنية حيث أن اللاعب الذي يتميز بنمو عضلي سليم وقوة بدنية مناسبة ورشاقة حركية لذلك يجب عليه الانتباه إلى أدق التغيرات التي تحدث في المباراة من طرق هجوم ودفاع حيث أن الانتباه من العمليات العقلية التي تلعب دوراً هاماً في حياة الانسان وفي كافة ألوان النشاط الرياضي لذلك أجمع الخبراء في علم النفس الرياضي على اعتبار الانتباه من العوامل الهامة في جميع الأنشطة الرياضية. ونظراً للطابع الذي تتميز به رياضة كرة القدم من الحركات المفاجئة والايقاع السريع والمناورات المستمرة وسرعة تغير مواقف الأداء من هجوم ودفاع بالإضافة إلى أنه يجب أن يكون اللاعب قد حقق أثناء التدريب الاتقان التام لأداء مختلف المهارات الأساسية سواء أكانت هجومية أو دفاعية حيث تتفاعل جميع هذه المتغيرات في ضوء نمط الايقاع الحيوي للاعب إذ يصل إلى قمة أدائه البدني والعقلي والانفعالي في الفترة التي تتلاءم مع نمط إيقاعه الحيوي ، وحيث يلعب التدريب الرياضي دوراً هاماً في احداث تكيف وكفاءة لأجهزة الجسم الحيوية ومن هنا جاءت فكرة الاستعانة الايقاع الحيوي كمدخل يمكن من خلاله زيادة تأثير المجهود البدني على الفرد الرياضي وذلك مع الأخذ بعين الاعتبار نوع نمط الايقاع الحيوي للفرد حيث ينقسم الأفراد إلى ثلاثة أنماط طبقاً لقمة الحالة البدنية والعقلية والانفعالية خلال ساعات اليوم وهذه الأنماط هي النمط الصباحي ، والنمط الغير منتظم والنمط المسائي. الأمر الذي دعا الباحث لإجراء دراسته للتعرف على العلاقة بين بعض مظاهر الانتباه والكفاءة البدنية وبمستوى الأداء المهاري وفقاً لنمط الإيقاع الحيوي لدى ناشئ كرة القدم. وقد تم أجراء الدراسة على عينة من ناشئ كرة القدم تحت 18 سنة لنادي كفر الشيخ الرياضي وقد بلغ عددهم 25 لاعب قسموا الى ثلاثة مجموعات وفقا لنمط الايقاع الحيوي ولهدف الدراسة (المجموعة الاولى 8 ناشئين ذات نمط حيوي صباحي, المجموعة الثانية 12 ناشئ ذات نمط حيوي غير منتظم , المجموعة التالثة 5 ناشئين ذات نمط حيوي مسائي ) وأستخدم الباحث المنهج الوصفي وأسفرت الدراسة عن نتائج كان أهمها :ـ ضرورة تزامن نمط الايقاع الحيوي مع توقيت تنفيذ الخطة والوحدات التدريبية لضمان زيادة فاعليتها , ضرورة تحديث نمط الايقاع الحيوي للافراد واستغلال ذلك لاختبار المجموةعات المتجانسة , العمل على الاستتفادة من الفترات الخاصة والتي يكون فيها اللاعب في أحسن حالاته للاستفادة من الامكانات البدنية العالية والتي تمكنه من تحقيق أفضل النتائج .
download

جميع الحقوق محفوطة ©للوحدة المركزية للبوابة الالكترونية جامعة كفرالشيخ