20/2/2020

تحت رعاية الاستاذ الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ والأستاذ الدكتور رضا صالح نائب رئيس جامعة كفر الشيخ لشئون المجتمع وخدمة البيئة والاستاذ الدكتور رمضان الدوماني عميد كلية الصيدلة بجامعة كفر الشيخ .

نظمت اليوم الأربعاء 19 فبراير 2020م كلية الصيدلة ملتقي للشباب تحت عن تحديات الدولة المصرية في دعم القضايا العربية والإفريقية  وذلك بحضور السفير محمد العربي وزير الخارجية الاسبق والأستاذ عمرو البشبيشي نائب محافظ كفر الشيخ بقاعة المؤتمرات

بدأ اللقاء بالسلام الجمهوري وآيات بينات من القرآن الكريم
اعقبها كلمة الأستاذ الدكتور رمضان الدوماني عميد كلية الصيدلة بالترحيب بالضيوف وشكر السفير محمد العرابي لتشريفه جامعة كفر الشيخ والأستاذ عمرو البشبيشى لحضوره الملتقي ممثلا عن محافظ كفر الشيخ ثم تلاها كلمة الاستاذ الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ بالترحيب بالضيوف واثني علي الخبره السياسية لمعالي السفير محمد العربي وتشريفه جامعه كفر الشيخ واضاف دسوقي ان الجامعة تسعي لتهيئة الظروف لاستقبال الشخصيات العامة المؤثره في المجتمع وايضا وجهه التحية والتقدير للواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ لتعاون مع الجامعة وانه من الشخصيات التي اثرت في المحافظه ووعد بان تكون الجامعة تسعي لتنمية القيم والاخلاق والنظام التعليمي الامثل ليكون الخريج عضوا ناجحا مؤثرا في بلده ومجتمعه وان طلاب الجامعة دائما يسعوا الي ان يرفعوا اسم مصر واسم الجامعة في كل الاماكن واننا نفتخر بهم وفي نهايه الكلمه شكر للحضور الكبير .

ثم تحدث السفير محمد العرابي بالشكر للجامعة علي الحرص من قيادتها علي تواجدها مع الطلاب والاختلاط المباشر بينهم الذي كان يفتقده اثناء دراسته وان التجربة الجديدة لمصر في تطوير العملية التعلمية وانه سعيد لحضوره لجامعة كفر الشيخ حيث لم يتوقع مستوي الجامعة بهذا الكيان الذي يضاهي الجامعات العالمية وقال الي ذلك لابد ان يكون هناك حب للتعلم والتعليم وذلك بسب الظروف الطاحنه وان شباب مصر دائما مايضحي دون طلب اي عائد وان الوضع الراهن لم يحدث من الناحية الاستراتيجيه من قبل وظهور عده ظواهر ووضع خطوط جديده للتعامل معها ومنها ظاهره الارهاب للشبكة الدوليه التي تعبر الحدود وفكره محاوله التقليل من قيمه الدولة المركزية وفرض سيطرتها والتقليل من قيمة الجيش التقليدي وذلك من خلال انشاء الجامعات المتسلله لشل حركه الجيش التقليدي وقال أن فكرة التحالفات الاقلبميه مثل تركيا وايران واختطاف الارادة العربيه لحل المشكلات العربيه والشهيه المتزايده لبعض الدول في محاوله التدخل للشئون الداخلية لأمور المنطقة وهذا كان خير موجود قبل ذلك وايضا وجود دول عربية لها تحالف خارجي
وان هذا الواقع كان ذات يوم خيال ومستحيل حدوثه
ولكن الارهاب اصبح عنده قدره اكبر علي استخدام الوسائل المختلفه مثل داغش تحاول بناء نفسها مره اخري في العراق وان الارهاب اصبح ينظر الي القاره الافريقيا وان السيد الرئيس انشا فكره استراتيجيه لمواجهه تلك التحديات وان مصر تدرك جيدا نطاق التجميع وان فكره الامن اصبح شئ مكلف جدا مثل بغداد كلها عباره عن حوائط سد وكل من النواب لديه الكثير من الحراس وان هذا يستنزف موارد التنميه وان مصر تعمل في الكثير من المحاول لمحاربه الارهاب وعمل التنميه الكبري والضغط الاستراتيجي وان في الماضي الخطر القادم هو الشرق ولكن الان اصبحت مصر تواجهه عبئ استراتيجي كثيف لايستطيع اي دوله تحملها بالاضافه الي التنميه وان البنيه التحية لمصر كانت بمثابة القفزة السريعة للتنمية وان فكره التعاون مع قبرص واليونان قبل ظهورف حقل ظهر ولكن كانت من تلك الاجراءات المهمه وذلك بعد 30 يوليو كانت هناك اراده صلبة وقوية .

ودور مصر في فرض الاستقرار وعوده العلاقات الطبيعية وفتح المجال للمهاجرين للخارج وان هناك فرق بين المهاجرين واللاجئين وان مصر استطاعت بكفاءه ان تتولي رئاسه الاتحاد الافريقي ونقل هموم القاره الافريقيه الي العالم بطريقه بسيطه بكرامه من خلال الشراكه بالتنميه وان رئاسة مصر للاتحاد الافريقي ان رئاسه جنوب افريقيا لانها استطاعت ان توضع كفاءه الاتحاد الافريقي
وان العشر السنوات القادمه هناك الكثير من التغيرات
تغير القياده في المانيا وخصوصا ماريكل
وضعف الاتحاد الاروبي وهو شريك تقليدي وايضا الصين ربما يكون هذا الفيروس الكرونا
روسيا هي الدوله الفائزه لانها تتابع العالم بشكل جيد وسوف يكون لها نصيب اكبر في الفتره القادمة
وان مصر في العشر السنوات القادمة لابد ان تفرض التواجد الاكبر والتعاون لنسج شبكه جديده وخطوت جديده ومن دول المشرق والمغرب ايضا مثل ان السودان وان جامعه كفر الشيخ يكون لها دور ريادي في كل مكان .

وفي الختام تناول العرابي اسئلة متنوعة وجهها الطلاب له وقام بالرد على جميع استفسارات الطلاب .