"السيسى" لمريم ابنة جامعة كفرالشيخ :اتمنى ان يكون شباب مصر جميعا اصحاب رسالة مثلك



"القمرى" يكرمها ويدعوها للمشاركة فى مشروع "جامعة الطفل"

مريم سيد الشرقاوى .. الشابة الصغيرة .. ذات الثمانية عشر ربيعا .. ابنة جامعة كفرالشيخ والطالبة بالفرقة الأولى بقسم الجغرافيا بكلية الآداب..فازت بالمركز الأول على مستوى العالم فى مسابقة (Intel Bassef)  العالمية للبحوث العلمية  والهندسية وذلك عن إختراعها لجهاز يتيح إمكانية تعديل النظم الأمنية المستخدمة حديثا وإختراقها عند حدوث خطر .

 إنها ..فتاة صغيرة لاتملك إلا أن تبتسم  أملا عندما تقع عيناك على إبتسامتها الجميلة وهى تردد  إن مصر تستحق منا الكثير.. تستحق  ان نعمل من اجلها ..

·       فى مستهل اللقاء سالتها عن البداية...متى وكيف بدأت مشوارها العلمى ؟

وبإبتسامتها التى لم تفارقها طوال اللقاء  أجابت "كنت كثيرة الأسئلة ولدى حب إستطلاع  منذ الطفولة لدرجة كانت تزعج امى رغم تشجيع ابى رحمه الله لى ،والذى كان يشترى لى كتب علمية كثيرة عن الفيزياء والإلكترونيات التى كانت محل اهتمامه .

البداية كانت من مدرستى الثانوية" زيان الرفاعى" المشتركة عندما  قامت وكيلة النشاط بتسجيل اسماء الطلاب الموهوبين وتصادف ان كانت مدرسة فيزياء  واقتنعت  بافكارى العلمية  وقالت لى" افكارك منطقية ويمكن تنفيذها بامكانيات بدائية "وقدمتنى لتمثيل المدرسة بمسابقة المخترع الصغير وفزت بالمركز الأول على مستوى الجمهورية ،ثم تم ترشيحى الى مسابقة الإبداع الابتكارى الدولية والتى فزت فيها بالمركز الاول على مستوى العالم عن مشروع لتطوير الغواصات،  تبنت الدولة  تنفيذه .

*وكان من الطبيعى ان اسالها عن ما دار خلال لقائها "بالدكتور القمرى" رئيس الجامعة والذى استمر قرابة الساعة ؟

فقالت  انى المس دائما فى لقائاته حماسا  وتشجيعا كبيرا للشباب كما طلب منى المشاركة فى مشروع  جامعة الطفل لتنمية القدرات البحثية لدى الاطفال الموهوبين والمبتكرين وهو امر ليس غريب عليه فمن المعروف عنه اهتماماته بالابحاث العلمية فقد دارت بيننا مناقشة طويلة حول استخدامى للمعادلات الرياضية فى اختراعى الاخير كما  منحنى درع الجامعة  ووعدنى بتكريم اخر فى عيد الجامعة  .

*سالتها عن لقائها بالرئيس السيسى، فقالت فخورة  بلقاء سيادة الرئيس  ،ولم أصدق نفسى حينما إستدعانى  مكتب رئيس الجمهورية تليفونيا للقاء .. قلت للرئيس مصر تستحق ان نفعل من اجلها الكثير فقال لى اتمنى ان يكون جميع  شباب مصر مثلك اصحاب رسالة يدافعون عنها.. ويناضلون من اجلها واتمنى ان تصبح مصر رسالتنا جميعا "

 

*دفعنى هذا لان اسالها ماذا تقولين لمن هم فى مثل عمرك من الشباب ؟

قالت "اقول لهم إننا من نصنع التغيير ،ومصر تستحق منا الكثير لقد تعرضت للكثير من السخافات والسخرية من بعض الزملاء عندما كنت اتحدث عن افكارى لكن هذا لم يثنينى ولم ينل من ارادتى ،علينا ان نعمل من اجل بلادنا التى نتنفس هوائها ونحيا فوق ارضها فرسول الله صلى الله عليه وسلم احب مكة برغم ماقاساه من تكذيب  .

*وكان من الطبيعى ان يقودنا الحديث الى هذا سؤال منطفى سالتها هل فكرتى فى الهجرة ؟

عرض على السفير الامريكى  منحة للسفر والدراسة لكنى رفضت وبعد اسبوعين ساسافر لولاية لوس انجلوس الامريكية للتكريم فقط ثم اعود الى بلادى .

واضافت مريم "بامكاننا الان الدراسة عن بعد باكبر جامعات العالم دون ان نغادر اوطاننا من خلال ما وفرته التكنولوجيا لنا عبر المواقع الالكترونية  لجامعات العالمية اون لاين ..كما ان جامعتنا بها معامل متطورة على مستوى عالمى كما وفرت الجامعة لنا رحلات لشرم  الشيخ مجانا استمتعنا فيها بالوقت واستفادنا منها فى دراسة انواع التربة .

بماذ تحلمين؟ كان سؤالى الاخير لمريم التى قالت ببساطة "احلم ان ارفع اسم بلادى عاليا "