ندوة « مخاطر الإدمان والمخدرات وتأثيرها على الفرد والمجتمع »

28/2/2023

تحت رعاية معالى فضيلة الأستاذ الدكتور / أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ومعالى السيد الأستاذ الدكتور/عبد الرازق دسوقي- رئيس الجامعة والسيد الأستاذ الدكتور/ إبراهيم الهوارى – عميد كلية علوم الثروة السمكية والمصايد نفذ قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية علوم الثروة السمكية والمصايد – جامعة كفرالشيخ فاعليات ندوة عن « مخاطر الإدمان والمخدرات وتأثيرها على الفرد والمجتمع » وذلك يوم الثلاثاء الموافق 28 فبراير 2022

فاعليات الندوة:

يأتى ذلك فى إطار التعاون بين جامعة كفرالشيخ والأزهر الشريف من أجل تعزيز جهود العمل التطوعي لشباب الجامعات والوقاية من مخاطر الادمان و بحضور عدد كبير من السادة اعضاء هيئة التدريس و الطلاب بالكلية.

بدأت الندوة بعزف السلام الجمهوري ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم.

أكد السيد الأستاذ الدكتور/ إبراهيم الهوارى – عميد كلية علوم الثروة السمكية والمصايد على اهمية رفع الوعى الدينى لدى الطلاب وبث روح التعاون فيما بينهم ونبذ سبل الفرقة و الاختلاف من اجل تحقيق مجتمع جامعى واع.

 

كما أشارالاستاذ الدكتور/ راضي علي وكيل كلية الثروة السمكية لشئون تنمية البيئة وخدمة المجتمع ان  على أهمية العمل التطوعي، وجذب الشباب لفكرة العمل المجتمعي والخدمي وذلك من خلال التوعية بالاثار السلبية للادمان و تاثيرها على الفرد و المجتمع. وتابع د. راضى أن هناك انواع مختلفة من الادمان لاتقل خطورة عن المخدرات ومنها الادمان الالكترونى لمواقع التواصل الاجتماعى و الالعاب الالكترونية و المواقع الاباحية  و التى لها عظيم الاثر فى تدمير قوة الشباب الذى يمثل القلب النابض للامة المصرية.

وفى كلمتة أكد السيد د/ ثروت المرشدي منسق عام الندوات الدينية والثقافية بالجامعة على اهمية عقد الندوات الدينية و زيادة جرعات التثقيف الدينى لدى الطلاب لما فى ذلك من اهمية قصوى فى بناء وتنمية عقول الشباب.

 وقدم السيد الشيخ /الشيخ عادل عبد الصمد  موجه بمنطقة وعظ كفرالشيخ فنشكر للجامعة اهتمامها بمثل هذا الموضوع المهم، الذي يتعلق بظاهرة تناول المخدرات وما فيه من أضرار ومخاطر، وهي ظاهرة متفشية حتى بين المسلمين للأسف، وينبغي لكل فرد بحسب موقعه ومسؤوليته أن يبذل ما يمكنه بذله في إنكار هذا المنكر ومحاربته، امتثالا لأمر الله، وإظهارا لشريعته، ونصحا للأمة. فإنه يدل لتحريم المخدرات قوله تعالى: يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ {المائدة: 4}. ولا شك أن المخدرات ليست من الطيبات بل هي من الخبائث التي حرم الله، وقد امتن الله ببعثة النبي الأمي الذي جاء بحلية الطيب النافع وحرمة الخبيث الضار.

واضاف الشيخ/وليد عبدالنبي القادوم واعظ بمنطقة وعظ كفرالشيخ ان الوازع الديني هو مخافة الله وخشيته وتقواه، ولا شك أن من كان كذلك اجتنب ما يسخط الله وإن كان يهواه، ولذلك قرن الله تعالى بين مخافته ونهي النفس عن الهوى فقال: وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى. {النازعات:40، 41}. كما قال تعالى: فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى * سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى.  {الأعلى:9، 10}. قال السعدي: فالذكرى ينقسم الناس فيها قسمان: منتفعون وغير منتفعين. فأما المنتفعون، فقد ذكرهم بقوله: { سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى }. الله تعالى، فإن خشية الله تعالى، وعلمه بأن سيجازيه على أعماله، توجب للعبد الانكفاف عن المعاصي والسعي في الخيرات