وأضاف رئيس الجامعة : نحتاج إلى تعليم يهدف إلى إكساب منظومة قيم إيجابيّة للطلاب تتمثّل في غرس قيم الاستقامة والعدل والتسامح والتعدديّة وقبول الآخر وتعزيز قيم الانتماء والعطاء. تعليم يبتعد عن أساليب إيداع المعلومه ثم إستدعائها فى ورقة إجابة الإمتحان عم طريق الحفظ والتلقين، بل نحن فى حاجة إلى تعليم يهتم بإكساب الطلاب المهارات الأساسيّة، وتنمية التفكير الإبداعى والإبتكارى والنقد، وإكساب مهارات التعلّم الذاتيّ لمواجهة ظاهرة انفجار المعرفة وتراكمها وتقادمها.

وأشار القمري إلى حاجة المتعلّم للتعلّم الذاتيّ، وللبحث والتمحيص والغربلة، واتخاذ المواقف والإحكام، والتعليّم المستمربعد التخرج ، مؤكدا أن هدف التعليم هو إعداد المتعلّم للحياة بإكسابه المهارات والمعارف والقيم التي تمكنّه من المساهمة في تقدّم وطنه ورفاهيته واقتصاده، ويحقّق نوعيّة حياة جيّدة مُرضية له ولأسرته وأبناء وطنه.
لتحقيق ذلك فنحن فى حاجة إلى معلّمين يعتبرون التدريس رسالة ومسؤوليّة وطنيّة، معلمين يجب أن تكون علاقتهم بالطلاب وتعاملهم معهم تعكس الاحترام والاحتواء والتشجيع والتوجيه والإرشاد. معلمين لديهم القدرة على تنوع طرائق التدريس مراعاة للتمايز والتباين بين الطلاب.

واختتم رئيس جامعة كفر الشيخ حديثه قائلا " لذلك أتمنى من النخب الفكرية والثقافية والأكاديمية المشاركه فى المؤتمر تبادل الأفكار ومناقشة الآراء والبحث المشترك عن الحلول للوصول إلى الأسلوب الأنسب لتحقيق التميز فى التعليم